مع أو ضد

Publié le par إعداد: الكبيرة ث&#1

مع أو ضد مشاركة الجالية المغربية بالخارج في الانتخابات

عبدالحميد، بنكي، من وجدة إن فكرة دخول ممثلين مستشارين للجالية المغربية إلى البرلمان بمجلسيه فكرة محمودة وإيجابية بالنظر إلى وزن وقوة الجالية المغربية في الخارج والتي يفوق عدد أفرادها الثلاثة ملايين مواطن مغربي. إنها قوة فاعلة ومؤثرة لا في السياسة المغربية بل حتى في سياسات البلدان الأوربية.إذن إذا كان الأمر كذلك فلماذا يحرمهم بلدهم من حق تضمنه الدساتير الأوربية، ألا يمكن أن تساهم تلك الأطر بتجاربها الخاصة في بناء بلدهم المغرب؟ حسن، 45 سنة، مدير مؤسسة خاصة بوجدة إن تمثيليتهم بالبرلمان حق من حقوق المواطنة كان من واجب الدولة منحه إياهم كما كان من الواجب عليهم أن يمارسوه منذ سنوات. إن على المغرب أن يولي أصوات الجالية المغربية القاطنة بالخارج الأهمية التي يوليها لمداخيلهم من العملة ويقترب من مشاكلهم المعاشة في بلدان المهجر ويعمل على تأطير شبابهم القريب من التطرف الإرهابي. ر.س (شاب مجاز-تارودانت) أنا مع المشاركة السياسية للجالية المغربية المقيمة بالخارج وذلك نظرا للنسبة المهمة التي تمثلها هذه الفئة من أبناء الوطن في الهرم السكاني، إضافة إلى حاجة هذه الشريحة لمن يمثلها في المجال التشريعي لاقتراح القوانين التي تهمها خصوصا قانون الجنسية وتبعات الزواج المختلط وتداخل الاختصاصات في بعض المجالات بل وتضاربها بين القانون المغربي وقانون الدول الأجنبية التي يقيم بها المهاجر المغربي. م. ح، رجل تعليم، تارودانت من واجب الدولة أن تؤسس لثقافة ديمقراطية وسياسية لمشاكل هذه الفئة في كل الاستحقاقات الانتخابية وتحث على مشاركة جاليتنا بالخارج في هذه المحطات ويكون لها ممثلوها في مجلس النواب وكل المؤسسات التشريعية الاخرى لتترجم مطالبها ومشاكلها بكل واقعية وجرأة الى واقع يجب التعامل معه وإيجاد حلول عاجلة له حتى تشعر هذه الشريحة بارتباطاتها الوطنية. رشيد بلوعدودي، مجاز ، الدار البيضاء أرى أن جاليتنا المغربية بالخارج مازالت تحافظ على ارتباطها بهذا البلد، خصوصا أن غالبية الأسر القاطنة بأوربا تفضل قضاء عطلتها السنوية بأرض الوطن، وتجلب نسبة مهمة منهم العملة الصعبة إلى المغرب، ويساهم بعضهم في العديد من المشاريع والاستثمارات بمدنه وقراه هذا كله يعطيهم الحق في المشاركة الانتخابية سواء بالترشح أو التصويت على من يمثلونهم في المجالس النيابية مثلهم مثل كافة المواطنين المقيمين بالداخل.

مصطفى ،59 سنة، أستاذ جامعي، بوجدة لا أقبل فكرة مشاركة ممثلين عن الجاليات المغربية بالخارج في البرلمان وذلك لعدة اعتبارات أهمها، جهلهم بالواقع المغربي لا السياسي ولا الاجتماعي ولا الثقافي... إن هؤلاء يعيشون واقعا مغايرا تماما لواقعنا وتؤطره مرجعيات غربية لا علاقة لها بحياتنا. هؤلاء سيحاولون نقل واقعهم ونسخه وتطبيقه على الواقع المغربي مع العلم أن البلدان الغربية صعدت درجات في سُلَّم الديمقراطية في الوقت الذي ما زال بلدنا يحبو إلى السلم الديمقراطي ويحاول إيقافه بتؤدة وتأَنٍّ وبالتدريج ولن يتحمل تغييرا جذريا ودفعة واحدة وإلا كانت الطامة... هذه حقيقة لن يلمسوها و لن يفهمها أغلبهم ولن يتقبلونها مع العلم أن العديد منهم له جنسيات مزدوجة فلن يسايروا الإيقاع... عمر، 38 سنة، مهندس بإحدى المديريات الجهوية بوجدة لن يجدي نفعا وجود ممثلين عن العمال المغاربة بالمهجر ولن يضيفوا إلى الواقع المغربي قيمة تذكر أو اقتراحا إيجابيا. ما لنا وما لهم؟ إنهم مغاربة بقوة القانون المغربي وبقوة الجواز الأخضر لمن تفضل بالاحتفاظ به والسفر بواسطته. إن همومهم وحلولها واقعة تحت الديمقراطية الغربية وقوانينها وضماناتها وتأمينها كذلك... ص. أ، موظف، تارودانت يصعب كثيرا تأكيد أو نفي إمكانية مساهمة أفراد الجالية المغربية المقيمة خارج الوطن في الحياة السياسية بالمغرب، ذلك أن الجيل الأول يعتبر أميا بنسبة مطلقة، إذن فنحن سنتحدث عن الجيل الثاني الذي ولد وتربى في ارض المهجر وتأقلم مع الظروف العامة هناك، لكن وبالرغم من كل هذا تبقى إشكالية نفس التمثيلية من قبل هؤلاء الأشخاص داخل المغرب غير قطعية، اللهم إذا كان الأمر يتعلق بدراسة وتتبع مشاغلهم داخل الوطن عبر الوداديات التي ينشئونها وتمر دبلوماسيا عن طريق الوزارة المنتدبة الخاصة بشؤون المهاجرين، أما أن نقول بإمكانية إشرافهم على الشأن الوطني أو المحلي وهم مقيمون خارج الوطن فهذا هو (الحماق) . حسن العمروني، بنكي، البيضاء لا أرى أي فائدة من مشاركة جاليتنا بالخارج في الانتخابات التي تجري بالمغرب، فبحكم عدم معايشتهم لهموم وانشغالات المواطنين المقيمين بأرض الوطن، وكذا عدم معرفتهم الواسعة للأحزاب السياسية المغربية، تبقى هذه المشاركة إن تم تطبيقها في الاستحقاقات القادمة مجرد عملية حسابية لجلب المزيد من الأصوات، ولعبة سياسية للاستهلاك الإعلامي، قد لا يكون لذلك أية قيمة مضافة من وجهة نظري. محمد. ر، موظف، 45 سنة الدار البيضاء الإشكالية المطروحة الآن بخصوص الانتخابات بالمغرب ليس المشاركة في حد ذاتها، بل تتعلق المسألة في المقام الأول بالشفافية والنزاهة في هذه الانتخابات، فمادام الناخب المغربي المقيم بالداخل غير قادر على فرض صوته في صناديق الاقتراع، فكيف سيكون حال الجالية المغربية بالخارج.

 

الاحداث المغربية                                                          إعداد: الكبيرة ثعبان /حسن حليم/صباح الفيلالي

                                                        

 

Publié dans Bxlmedina

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article